استكمل عصام البطاوى دفاع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى مرافعته وقال إن هدف العادلى من منع المتظاهرين من الوصول إلى ميدان التحرير جاء نتيجة لضيق مساحة الميدان وعدم استيعابه للثوار، وأيضاً من منطلق خوفه على المتظاهرين فى حالة زيادة العدد، وأن هدف المتهمين هو تأمين المظاهرات ولا ننكر أنه حدثت بعض الأخطاء. وأكد البطاوى أن العنف كان متبادلا بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وقال البطاوى إن العديد من المنشآت الحيويه تعرضت للحرق عقب ترك حبيب العادلى لمنصبه وزادت احداث الشغب، وأضاف أن لولا العادلى ومساعدوه لتحولت مصر إلى سوريا أو ليبيا، وتم سفك دماء الآلاف. ودفع البطاوى أن أجهزة مخابرات عالمية جندت عناصر لحسابها لقتل الثوار، وأن هناك أشخاصا آخرين دعوا إلى الشغب وإحداث الفوضى، واستشهد ب عمر عفيفى الضابط المفصول والهارب خارج البلاد، وقال إنه دعا المتظاهرين أمس على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك" للاشتباك مع قوات الشرطة والجيش وحرق المنشآت غداً فى احتفالية الثورة. وتطرق البطاوي فى مرافعته إلى الاجتماع الذى انعقد فى القريه الذكية وحضره اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق ومدير المخابرات السابق، وأحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق وطارق كامل وزير الاتصالات فى ذلك الوقت، وتقرر فى نهاية الاجتماع قطع خطوط شبكة الاتصالات وتوقف خدمة شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت). ------------------------------------------------------------------------ التعليقات يحيى بدوي الثلاثاء, 24 يناير 2012 - 02:48 pm ثورة ومحاكمات وشهداء الكل يتاجر في قضية الشهداء فجميع القوى السياسية على اختلاف انتماءاتها سواء كانت إسلامية أو علمانية أو ليبرالية تتاجر بهذه القضية والحكومة والمجلس الأعلى يتاجرون في نفس القضية وكل البلطجية ومحترفي الإجرام يتاجرون في القضية وأهالي الشهداء هم أول من يتاجر في القضية حتى تمتلأ بطونهم من المال الحرام نفاق وتضليل وإستغلال من الجميع وإني أتساءل أين هم شهداء الثورة الذين يتاجر الجميع في قضيتهم أليسوا هم محترفي الإجرام والعملاء الذي هاجموا أقسام الشرطة وحرقوها بعد نهبها أليسوا هم من هاجم السجون لتحرير المجرمين من أهاليهم وأصدقائهم ثم نهبوها وحرقوها أليسوا هم من حرق الكثير والكثير من المحلات العامة والخاصة ونهبوها عن آخرها وهم يهتفون سلمية سلمية أليسوا هم من حاول إقتحام وزارة الداخلية ومجلس الوزراء وكل مرافق الدولة في هذه الثورة السلمية التي أشعلتها المخابرات الأمريكية لتخريب الأمة العربية وتحقيق مخطط الشرق الأوسط الجديد لتكون لإسرائيل وحدها الهيمنة والسيطرة في الشرق الأوسط كله وانظروا ماذا عملوا في العراق وليبيا واليمن وتونس ومصر وأخير محاولتهم المحموة لإسقاط الدولة السورية وتحطيمها