كشف بحث علمي أجري بجامعة صهيونية، إن كيان الاحتلال يشهد سنوياً حوالي 25 ألف حالة إلحاق الأذى بالذات، منها حوالي أربعة آلاف محاولة انتحار، تنتهي 400 منها بالموت، 30 في المائة منهم من فئة الشباب. وجاء في البحث أن ظاهرة الانتحار بين الصهاينة باتت فتاكة فعلاً في المجتمع، حيث أن نسبة الانتحار تبلغ ثلاثة أضعاف معدل الانتحار في العالم الغربي، وهي تضاهي نسبة القتلى في حوادث الطرق وحوادث الموت في الحروب، وتنتشر في صفوف الجيش والمدنيين من كل الأجيال. وقال البحث إن أعلى نسبة انتحار في الكيان الصهيوني تنتشر بين يهود إثيوبيا، الذين يعانون من العنصرية بسبب لون بشرتهم، خصوصاً الشباب منهم، إذ تزيد ب 70 في المائة عن المعدل العام، في حين تبلغ النسبة العامة 8 بين 100 ألف شخص، وتبلغ بين الشباب 14.8 وفي صفوف الإثيوبيين 25. وناقشت لجنة خاصة تابعة للبرلمان الصهيوني ظاهرة الانتحار المتزايدة، خاصة في أوساط الشبان، والأسباب التي تقف ورائها. وحول الأسباب والدوافع التي تدفع الشبان للانتحار تبين أن 28 في المائة من المنتحرين يقدمون على هذه الفعلة رغبة منهم في الموت، مقابل 22 في المائة بسبب أوضاع نفسية و16 في المائة هرباً من أوضاع لا تطاق. وكانت دراسة صهيونية أن نسبة الانتحار في الكيان ارتفعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث الأخيرة، خاصة في صفوف الشباب ورجال الأعمال والجنود. وقالت الدراسة المسحية التي أعدها البروفيسور الصهيوني إيلان أفتير أن 13 في المائة من الشباب الصهاينة فكروا في الانتحار وأن عدد الذين انتحروا يفوق عددهم في العامين الماضيين حيث ارتفعت النسبة إلى 4.1 في المائة خلال عام.