قالت المعارضة السورية أن جنوداً منشقين قتلوا ضابطاً برتبة عميد في الجيش بعد رفضهم إطلاق النار على المدنيين في حماة. وجاء في بيان للجان التنسيق المحلية في سوريا "قتل العميد في الأمن العسكري عادل مصطفى على أيدي جنود رفضوا تنفيذ أوامره بإطلاق النار على أهالي حي باب قبلي وقد سبق له الأشراف على العديد من عمليات القتل والاعتقال". من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان "وردت أنباء من حماة عن مقتل ضابط في المخابرات برتبة عميد خلال اشتباكات مع مجموعات منشقة في المدينة"، مضيفا "كما قتل ضابط برتبة ملازم". وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن ضابطا استشهد بنيران "مجموعة إرهابية مسلحة" في حي الجراجمة بمدينة حماة. وقالت الوكالة نقلا عن مراسلها إن "مجموعة إرهابية مسلحة فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على دورية لحفظ النظام في حي الجراجمة ما أدى إلى استشهاد العميد عادل المصطفى والعنصرين هائل الغيبور وعلي خليل". من جهة اخرى، وقعت مواجهات بين طلاب و"شبيحة" في كلية العلوم في حلب (شمال) أثناء تظاهرة. وأضافت سانا "وفي داريا بريف دمشق أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة ظهر اليوم على إطلاق النار على رئيس البلدية السابق حسن بوشناق أمام منزله في المدينة ما أدى إلى استشهاده". وأوضحت أن "المجموعة الإرهابية كانت تستقل سيارة سياحية وقامت بإطلاق النار على الشهيد بوشناق أثناء خروجه من منزله".