تمكنت رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، من إلقاء القبض علي شخص، حرض بالاستيلاء علي سيارة إطفاء واتلافها لمنعها من إخماد الحريق الذي شب بالمجمع العلمي في أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، واستخدامها في الهجوم على قوات الجيش. وجاء ذلك من خلال تكثيف التحريات وجمع الاستدلالات وتبين أنه الشخص يدعى طارق شمس الدين أحمد على (38 سنة) حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق، ومقيم 14 المعادى، وبمواجهته بالمعلومات والمشاهدات اعترف بارتكابه الواقعة وبعرضه على قاضي التحقيقات، قرر حبسه خمسة عشر يومًا على ذمة القضية. وكانت قد تداولت بعض المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، فيديو لقيام عدد من الأشخاص بمنع سيارة إطفاء من الوصول إلى منطقة الحريق بشارعي الشيخ ريحان والقصر العيني خلال أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، وقد ظهر في ذلك الفيديو شخص يقود هؤلاء الأشخاص ويقوم بتحريضهم على منعها من القيام بعملها وإتلافها والاستيلاء عليها ومهاجمة قوات الجيش بها، وعندما قامت إحدى السيدات بمحاولة التوسل إليه ومنعه من ذلك وإثناؤه عن ذلك الموقف مرددة عبارة (يا جماعة سيبوه يطفيها)، فرد عليها ذلك الشخص منفعلا قائلًا "لا منطفيهاش.. نطفيها ليه؟..نطفيها ليه؟)، مستكملا تحريضه لأشخاص آخرين بإتلاف وتخريب السيارة والاستيلاء عليها.. ولدى قيام تلك السيدة بمحاولة أخرى لإثنائهم عن ذلك قائلة "يا جماعة قولوا سلمية لحد ما نطفي النار"، ردت عليها مجموعة من الأشخاص الذين كانوا بصحبته قائلين "سلمية ماتت"، ثم عقب ذلك قاموا بالاستيلاء على السيارة واتجهوا بها ناحية قوات الجيش فقامت السيدة بترديد عبارة "يا نهار أبيض دخلوا بيها على الجيش". جاء ذلك فى إطار جهود البحث للكشف عن المتورطين في الأحداث الأخيرة وما أتبعها من حريق وإتلاف ونهب وسرقة لمحتويات المنشآت العامة وخاصة مبنى المجمع العلمى بشارع قصر العينى والمحرر عنها المحضر رقم 8629/2011 جنح السيدة زينب. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات ايهاب حلمي الخميس, 05 يناير 2012 - 10:58 pm اتقي الله و تحرى الحقيقية يا محرر الخبر الشخص اللي انت بتقول عليه محرض و معترف لم يرض أن يستمر في وظيفة كبيرة بالفور سيزون عندما طلب منه هشام طلعت مصطفى تعقب الفنانات و إتيانه بأخبارهن.. شخص محترم و متحمس لحب بلده و لا يمكن قذف الناس بالباطل بالطريقة دي و خصوصا انه هو اللي راح بنفسه للقسم ليشرح الحقيقية.. و إعلامكم الفاسد ده ممكن يضيع مستقبله عشان خبر تكتبوه باتهامات مزيفة و لا تلقوا لها بالا ... حسبنا الله ونعم الوكيل