ذكرت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية اليوم الأحد أن الجيش الصهيوني يراقب عن كثب تطورات الأوضاع في سوريا، ويستعد لمواجهة سيناريوهات ما بعد مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت الصحيفة - في سياق نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني - أن الجيش الصهيوني يتخذ خطوات تشمل تكثيف الجهود وتقييم الوضع وإجراء التعديلات اللازمة لمواجهة السيناريوهات المحتملة على الجبهة الشمالية للكيان الصهيوني. ونوهت الصحيفة إلى أن الجيش الصهيوني لم يشاهد أيه تغييرات في عدد الجنود السوريين المنتشرين على الحدود مع الكيان الصهيوني.. وأنه لا توجد أي محاولات من جانب المدنيين السوريين للعبور إلى الأراضي الصهيونية.. هربا من عناصر نظام الأسد رغم محاولتهم المستمرة اللجوء إلى تركيا ولبنان. وسلطت الصحيفة الصهيونية الضوء على تقييم صادر عن مؤسسة أمنية صهيونية يفيد بأن الوضع الداخلي السوري يزداد سوءا.. لافته إلى ما قاله مصدر عسكري صهيوني "أنه في حال غياب التدخل الدولي فيمكن للأزمة السورية أن تستمر لوقت أطول". ونقلت الصحيفة عن ضابط بالقيادة الشمالية للجيش الصهيوني قوله "أن الجيش الصهيوني يستعد لمواجهة عدة سيناريوهات.. من بينها سقوط النظام السوري الحالي وما قد يتبعه من صعود تأثير حركة الجهاد الإسلامية وغيرها من الجماعات الدينية على مجريات الأحداث". وأضاف أن الجيش الصهيوني مستعد أيضا لمواجهة أى هجوم محتمل على مرتفعات هضبة الجولان بواسطة مدنيين سوريين.