أعلنت الأممالمتحدة، الأربعاء 16 أكتوبر ، أن قوتها المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تساعد الحكومة اللبنانية، في مواجهة سلسة الحرائق التي اندلعت في عدة مناطق منذ أول أمس الإثنين. وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، استيفان دوغريك، إن رجال الإطفاء من قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) انضموا إلى الدفاع المدني اللبناني والقوات المسلحة اللبنانية في إخماد النيران التي نشبت في قرية مزرعة الضهر، على بعد حوالي 15 كم شمال شرقي صيدا". وأضاف دوغريك، في مؤتمر صحفي: "انضم رجال إطفاء اليونيفيل (من النمسا)، بدعم من أفراد الشرطة العسكرية التنزانية، إلى خدمات الطوارئ اللبنانية بسيارات الإطفاء وناقلات المياه، بناء على طلبات من السلطات اللبنانية". وتابع: "كما وفر جنود حفظ السلام الهنود والإندونيسيين من مستشفى اليونيفيل في الناقورة سيارة إسعاف احتياطية وخدمات طبية، وأرسلت اليونيفيل المساعدة الطارئة بسبب الأضرار التي يمكن أن تسببها الحرائق للمجتمعات المحلية".