اعتدت قوات أمن النظام ، اليوم الجمعة 11 أكتوبر ، على المطالبين بحق طالب المنوفية "محمود البنا" بشوارع مدينة "تلا" بالمنوفية، و القصاص من قاتله، #راجح ، و قامت بإعتقال العديد منهم ، ما يعكس مدي همجية النظام في التعامل مع أي تجمع وإن كان بعيدا عن السياسة . و خرج أهالي مدينة "تلا" بالمنوفية عقب صلاة الجمعة للتظاهر، لأسفل منزل الطالب "محمود البنا" الذي طُعن أثناء دفاعه عن فتاة من التحرش في مشهد إنساني لمؤازرة ذويه. و بعدها طوقت قوات الأمن المتظاهرين بأفراد من الشرطة و المدرعات منعاً لإستكمال التظاهرة و التجول في المدينة، ثم بدأت بالإعتداء عليهم و الضرب الوحشي و إعتقال العديد منهم. وكان قد تصدر وسم #راجح_قاتل ، موقع التواصل تويتر ، عقب تدشين رواد موقع التواصل الإجتماعي "له. و يذكر أن في مشهد جنائزى مهيب شيع المئات من أهالي مدينة "تلا" جنازة الطالب "محمود البنا"، وذلك إثر قيام طالب بقتله بمطواة حتى فارق الحياة، حال معاقبته على مغازلة جارتهما، والتعدي عليها بالضرب وسط الشارع. و الجدير بالذكر أن أمرت نيابة "تلا" بمحافظة المنوفية، اليوم ، حبس كل من "محمد أشرف راجح" المتهم الرئيسي في قتل "محمود البنا"، والمعروف إعلاميًا بضحية الشهامة ومساعديه كل من "إسلام عواد" 17 عامًا، "مصطفى محمد" 17 عامًا ومقيمون جميعًا بمدينة تلا ،أربعة أيام على ذمة التحقيقات. و روى أحد أصدقاء "البنا" تفاصيل للواقعة، قائلا: "البداية عندما كان القاتل محمد أشرف راجح يعتدي على فتاة وسط الشارع فتدخل المجني عليه محمود البنا، لمحاولة إنقاذ الفتاة من يد القاتل تطورت المشادة بينهما فقام الأهالي بمنع المشاجرة، وعندما ذهب محمود إلى منزله عبر عن غضبه عبر الواتس آب والانستجرام وكتب عبارة: اللى يضرب حرمة يبقى حرمة شكلها". و أضاف: "أن المتهم قام وأصدقاؤه بالتربص بمحمود عقب عودته من أحد الدروس وقاموا بإلقاء مادة في وجهه حتى لا يرى أمامه وقام المتهم بطعنه عدة طعنات بجميع أنحاء الجسد، وعلى الفور قام الأهالي بالذهاب به إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة قبل دخوله مستشفى تلا العام".