قال حمزة الحديدي نجل عائشة خيرت الشاطر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، أن والدته المعتقلة في سجون النظام في حالة خطرة منذ 6 أيام بالمستسفي. وكتب "حمزة الحديدي" : "عارف يعني إيه تصحى من النوم على خبر إن أمك محجوزة في المستشفي من 6 أيام حسبنا الله ونعم الوكيل، لكِ الله يا أمي". وكشف الحقوقي "أحمد العطار" عبر صفحته على موقع التواصل "فيس بوك" عن سوء حالة المعتقلة "عائشة الشاطر"، ونقلها إلى مستشفى السجن، وذلك على خلفية إضرابها عن الطعام. وأكد الباحث في "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" أن وضع نجلة نائب مرشد جماعة "الإخوان المسلمين" "خيرت الشاطر"، "غاية في الخطورة"، وأنه جرى نقلها قبل نحو أسبوع لمستشفى السجن. وقال: إن المعلومات التي وصلته تؤكد احتجاز "عائشة" في مستشفى سجن "القناطر الخيرية" للنساء للمرة الثانية خلال أشهر عدة، ولليوم السابع على التوالي، بعد إضراب عن الطعام دام أسبوعين لم تتمكّن من تحمُّله. وأشار إلى أن "عائشة" تتعرَّض لانتهاكات منذ اعتقالها قبل نحو عام وبالتحديد في نوفمبر 2018، ما دفعها للدخول في إضراب عن الطعام استمر لأكثر من أسبوعين للضغط على إدارة سجن "القناطر" لإنهاء حبسها الانفرادي، والسماح باستقبال الزيارات لها، ومنحها وقتاً للتريُّض. وحمّل "العطار" "عبد الفتاح السيسي" ووزير الداخلية والنائب العام المصري ومدير سجن "القناطر الخيرية" بصفتهم جميعاً، المسؤولية القانونية عن حياة "عائشة الشاطر". وحتى الآن، لم يصدر عن السلطات المصرية، أي بيان رسمي، لتأكيد أو نفي نقل "عائشة الشاطر"، إلى أي مستشفى. ودخلت "الشاطر"، المعتقلة بسجن "القناطر" في إضراب كلي مفتوح عن الطعام، اعتباراً من 18 أغسطس الماضي؛ احتجاجاً على الانتهاكات التي تتعرّض لها داخل محبسها من قِبل سلطات النظام المصري، وعدم مراعاة أبسط حقوق الإنسان. واحتجزت "عائشة الشاطر" في زنزانة انفرادية، منذ يومها الأول في سجن "القناطر"، بعد 20 يوماً من الإخفاء القسري. وكانت قوات الأمن ، قد داهمت منزل "عائشة خيرت الشاطر"، في الأول من نوفمبر 2018، في سياق حملة أمنية، شملت زوجها المحامي الحقوقي "محمد أبو هريرة"، والحقوقية "هدى عبد المنعم"، و"بهاء عودة" شقيق وزير التموين الأسبق الدكتور "باسم عودة" والمعتقل أيضاً منذ 5 سنوات، و"أحمد" و"محمد الهضيبي".