وقع 81 نائباً برلمانياً علي عريضة للمطالبة بسحب الثقة من وزيرة الصحة المصرية "هالة زايد"، وذلك في الوقت الذي يزعم فيه "عبد الفتاح السيسي" في "الأممالمتحدة" عن تصدير الرعاية الصحية لدول افريقية. أعلنت الدكتورة "منى الشبراوي"، عضو مجلس نواب عن محافظة الإسكندرية، إنها واصلت جهودها خلال الفترة الأخيرة وأجرت اتصالات واسعة مع مختلف نواب البرلمان، لبحث تننسيق الجهود لسحب الثقة من وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بمجرد أن يعود البرلمان لاستئناف جلساته في أول أكتوبر المقبل، في ظل التردي الكبير الذي شهده قطاع الصحة في عهدها. وفي بيان لها أعلنت "الشبراوي " حصولها علي موافقة 81 نائبًا في البرلمان من مختلف الأحزاب السياسية على مطلبها بشأن سحب الثقة من الوزيرة والمطالبة بإقالتها، في ظل فشلها في تحقيق أي إنجاز يذكر، لافتة إلى أن إقالة وزيرة الصحة مطلب شعبي قبل أن تكون مطلب برلماني. وتابعت في بيانها: "عام مضى على تولي هالة زايد، حقيبة وزارة الصحة، ومنذ يومها الأول أثارت الأزمات بسبب تصريحاتها غير المدروسة، وخرجت علينا بخطة للنهوض والارتقاء بأوضاع القطاع الصحي، ونحن من جانبنا وافقنا على منح الثقة، وتعهدنا بمنحها المزيد من الدعم والتأييد، إلا أن حال المستشفيات في عهدها وصل إلى حالة يرثى لها". جدير بالذكر انه في اغسطس الماضي خلال أسبوع واحد تصدر هاشتاج " #هاله_زايد_لاتصلح_وزيره" 3 مرات علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث اقترب من 70 ألف مشاركة من رواد تويتر . وتسببت تصريحات الوزيرة في حالة من الغضب والاستياء سيطرت علي جموع الصيادلة، ومجلس نقابتهم، عقب تصريحات الدكتورة "هالة زايد" - وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب العسكري في "مصر" - أثناء زيارتها لمحافظة "بورسعيد"؛ لمتابعة منظومة "التأمين الصحي" بالمحافظة، والتي قالت فيها: إن غياب 100 صيدلي، لا يُؤثّر مثل غياب مُمرضة واحدة. ولم تكتف الوزيرة بذلك؛ بل قامت بالاستهانة و التنمر علي ذوات الوزن الزائد و طلبت منهم عمل "ريجيم" لمدة 3 أشهر، وخاضت الوزيرة حرباً علي التمريض بعدما قالت خلال زيارتها لبورسعيد أن "التمريض مش واجهة" في تحقير واضح لدور التمريض، كما طلبت أيضاً الوزيرة من الأطباء عدم إطالة "الحجاب" ليغطي منطقة الصدر و استهجنت وجود صيدلانيات منتقبات.