اعتبر رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، الجمعة 30 أغسطس ، في لقاء بالسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، لمناقشة تطورات الأحداث الدائرة في ليبيا، وسير العملية السياسية وما تواجهها من عراقيل ، أن عدوان قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على العاصمة طرابلس، "جمّد" العملية السياسية، وتسبب في حمام دم بالمنطقة الغربية. ونقل بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة (هيئة استشارية) عن المشري، قوله إن "عدوان قوات حفتر على طرابلس جمد العملية السياسية، وتسبب في حمام دم بالمنطقة الغربية لم يسلم منه حتى المدنيون". واعتبر المشري، أن المدنيين "كانوا مستهدفين من قبل هذه المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون والشرعية" في إشارة لقوات حفتر. ولم يحدد البيان مكان اللقاء الذي جمع المشري بالسفير الأمريكي الجديد، لكن الأخير يباشر عمله من تونس، على خطى السفير السابق بيتر بودي. سبق وأن سلّم أوراق اعتماده لوزير الخارجية محمد الطاهر سيالة بتونس بدل طرابلس.