يسعى "جو بايدن"، نائب الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما"، لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة، مُشيرًا إلى أن العنصرية متجذرة بالمؤسسات الأمريكية. وحسب أسوشيتد برس، فإن بادين يتصدر استطلاعات الرأي بين زملائه الديمقراطيين الطامحين للرئاسة، حيث أكد على أن علاج هذه المشكلة هو هزيمة الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات القادمة. وقال بايدن: المتحيزون للبيض هم السبب في وجود عنصرية مؤسساتية، كانت هناك دائما عنصرية في أمريكا، ودعاة تفوق العرق الأبيض موجودون دائمًا، وما زالوا موجودين. وشدّد نائب أوباما السابق على أنه لن يسمح بذلك مطلقا بإدارته، في حال فوزه بالانتخابات المقبلة، مؤكدًا على أنه لم يسبق له الشعور بعدم ارتياح أثناء وجودي في مجتمع للسود. ويأتي ذلك على خلفية التصريحات العنصرية من جانب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، حيث دعا مؤخرا عضوات بالكونغرس من أصحاب بشرة سمراء إلى العودة لبلادهم ولاحقا وصف ترامب مدينة بالتيمور ذات الأغلبية السوداء بأنها مكان قذر وخطير.