طنطا - أحمد سعيد وشوقى رجب ونضال أبوالمعالى: بحضور د. محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة، د. مجدى قرقر الأمين العام لحزب العمل وعضو مجلس الشعب، عقد حزب الحرية والعدالة مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا فى قلب مدينة طنطا، حضره ثمانية من مرشحى القائمة، هم: الأستاذ حسنين الشورى، والأستاذ محمد العزباوى، والأستاذ حمدى رضوان والأستاذ أبو المعالى فائق، والأستاذ محمود الشاذلى والدكتورة عبير المنشاوى، والأستاذ مجدى الخولى، والأستاذ عونى أبو عرب المحامى، فضلاً عن مشاركة المرشح على المقعد الفردى فضيلة الشيخ السيد عبد المقصود عسكر، وحضور أمين حزب الحرية والعدالة بالغربية المهندس "أحمد العجيزى"، وكان من أوائل الذين حضروا المؤتمر فضيلة المربى الفاضل والنائب السابق الحاج "لاشين أبوشنب" ومعه أحد كوادر التربية والتعليم وصاحب نظرية التطوير فى المناهج العلمية النائب السابق الحاج "على لبن" متعهما الله بالصحة والعافية. وقد امتلأ المكان المخصص للمؤتمر فلم يكن هناك موضع قدم فضلا عن المئات الذين وقفوا خارج المؤتمر للمشاركة فيه، وقد تحدث الأستاذ محمد العزباوى فى بداية المؤتمر حامدا الله على نعمة الحرية التى انتزعها الشعب بثورته المجيدة، ومن بعده تحدثت الدكتورة عبير المنشاوى المرشحة على مقعد المرأة لحزب الحرية والعدالة، ثم تحدث الدكتور "مجدى قرقر" عضو مجلس الشعب عن حزب العمل والذى كان مرشحا على قائمة الحرية والعدالة حيث تحدث عن برنامج الحزب وتقاربه مع برنامج حزب الحرية والعدالة. وقد لخص الدكتور "قرقر" برنامج حزب العمل فى كلمات: "استقلال فى مواجهة التبعية، طهارة اليد فى مواجهة الفساد، التنمية فى مواجهة الركود، الحرية فى مواجهة الاستعباد، الشورى فى مواجهة الاستبداد، العدالة الاجتماعية فى مواجهة الظلم الاجتماعى، تأصيل هوية مصر العربية الإسلامية فى مواجهة التغريب". وقال "قرقر" إن ثورة مصر لم تهبط بالبراشوت؛ لكن سبقها نضال وجهاد، وسبقها سجون ومعتقلات، وإن إرهاصات الثورة بدأت من الغربية وتحديدا فى المحلة الكبرى منذ إبريل 2008، وقد أثنى الدكتور "قرقر" على فتيات حزب الحرية والعدالة نظرا للجهد الذى يبذلنه فى الدعاية الانتخابية. وقد تحدث المرشح على المقعد الفردى الشيخ "عسكر" الذى عاد بالذاكرة إلى عام 1928 حيث المرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ "حسن البنا" مؤسس الجماعة. وكانت كلمة الختام لرئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور "محمد مرسى" الذى كانت كلمته بمثابة رسالة اطمئنان للشعب المصرى وبخاصة فيما له صلة بالعلاقة بين المسلمين وغير المسلمين، مشيرا إلى أن الأقباط فى مصر هم شركاء فى الوطن. واختتم كلمته موجها حديثه للحضرو بضرورة استكمال العرس الديمقراطى الذى أراد البعض من الحاقدين فى الداخل والخارج أن لا يجعلوه عرسا بأن يخرجوا فى المرحلة الثالثة، ثم توجه إلى الله بالدعاء من أجل استقرار مصر، وقد أمَّن خلفه الحضور، وقد قدم المؤتمر مرشح حزب الحرية والعدالة لمجلس الشورى المهندس خالد شلش.