تصدر وسم "ستّي الفلسطينية" (#MyPalestinianSitty)،في الولاياتالمتحدة، الأحد 18 أغسطس ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، احتفاء بجدات الفلسطينيين، على خلفية تطورات قضية عضو الكونجرس "رشيدة طليب". وشكلت تغريدة ل"طليب"، الفلسطينية الأصل، شرارة للحملة، إذا استخدمت عبارة "ستّي" (Sitty)، بعفوية، لدى حديثها عن جدتها، عوضا عن استخدام معنى كلمة جدة باللغة الإنجليزية. ونشر المئات، لا سيما من الفلسطينيين المقيمين بالولاياتالمتحدة، صورا لجداتهم، مع تعليقات مؤثرة، يتعلق أغلبها بممارسات الكيان الصهيوني بحقهن، كما حدث مع "مفتية"، جدة طليب، المقيمة بالضفة الغربيةالمحتلة. والجمعة، قررت طليب إلغاء زيارتها إلى جدتها في الضفة الغربية، معتبرة ذلك بأنه "ينسجم مع ما تؤمن به". وقالت في تغريدة على تويتر: "لقد قررت أن زيارة جدتي في ظل هذه الظروف القمعية تقف ضد كل ما أؤمن به، القتال ضد العنصرية والقمع والظلم". وأضافت: "إسكاتي ومعاملتي كمجرم ليس هو ما تريده من أجلي"، في إشارة إلى جدتها المريضة المقيمة في قرية قرب مدينة رام الله. وجاء تصريح طليب، بعدما تراجعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن منعها من زيارة الضفة الغربيةالمحتلة. This is how I always remember #mypalestiniansitty- smiling, singing, and bringing joy to all around her. Unfortunately, because of my strong Palestinian activism, I may also be barred from entering Palestine to see her. But she is proud of all I do, every day ✊