قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير نشرته أمس الاربعاء 7 أغسطس ، أن قراصنة إلكترونيين يعتقد أنهم إيرانيون تمكنوا خلال الشهر الأخير من اختراق حواسيب مؤسسات حكومية ومرافق بنى تحتية حساسة في البحرين ، مؤكده أن وتيرة الهجوم الإلكتروني الأخير كانت أرفع مستوى من الأنشطة السيبرانية الإيرانية العادية في المنطقة. وأكد أحد مصادر الصحيفة أن الهاكرز اخترقوا يوم الاثنين الماضي الأنظمة الإلكترونية التابعة لجهاز الأمن الوطني البحريني ووزارة الداخلية ومكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. واشار المصدر إلي أن السلطات البحرينية سبق أن رصدت في 25 يوليو الماضي اختراق حواسيب هيئة الكهرباء والماء، حيث أحكم "الهاكرز" السيطرة على بعض المنظومات الإلكترونية وأطفؤوا بعضها. وحسب المصدر، تعرضت شركة ألومنيوم البحرين ("البا") في الوقت نفسه تقريبا لهجوم أيضا، غير أن مسؤولا تنفيذيا فيها نفى ذلك. وأكد مسؤولان أمريكيان سابقان مطلعان على الموضوع للصحيفة اختراق ثلاثة مرافق على الأقل في البحرين، وأشار أحدهما إلى أن هذا الهجوم السيبراني يشبه بكثير اثنين آخرين استهدفا عام 2012 شركتي "راس غاز" القطرية و"أرامكو" السعودية، وذلك بواسطة فيروس "شمعون". ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات البحرينية لم تنسب الهجوم الأخير إلى إيران، لكنها حصلت على معلومات استخباراتية من الولاياتالمتحدة وأطراف أخرى ترجح وقوف طهران وراؤه