وصفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية "غوش عتصيون" التي أدت لمقتل مستوطن، بالبطولية الجريئة التي تحمل رسائل مهمة في ظل إضراب الأسرى المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال. وحسب "داوود شهاب" مسئول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، فإن العملية تُعتبر رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، والتي كان آخرها عمليات الهدم في "واد الحمص" بالقدس المحتلة. كما شدد شهاب على أن كافة المستوطنين وجنود الاحتلال هدف مشروع للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ضد الاحتلال الذي لا ينفك عن مزيد التوسع الاستيطاني على حساب المزارع والحقول والأرض الفلسطينية. يُجدر الإشارة إلى أن جندي من جيش الاحتلال، عُثر على جثته بالقرب من قرب مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب الضفة الغربية.