باركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين عمليتي الطعن ضد الجنود والمستوطنين التي تم تنفيذهما في كل من تل أبيب وبيت لحم جنوب الضفة الغربية اليوم. وقالت حركة حماس في تصريح مقتضب للناطق باسمها سامي أبو زهري مساء اليوم الإثنين: "إن حماس تبارك العمليات البطولية في شوارع الوطن والتي كان آخرها في تل أبيب وبيت لحم ، وتعتبرها رد فعل على جرائم الاحتلال في القدس والأقصى". وأضاف "إن هذه العمليات رسائل تحذيرية للاحتلال قبل انفجار الوضع بسبب هذه الجرائم ، وحركة حماس تدعو لاستمرار هذه العمليات البطولية". وقتلت مستوطنة إسرائيلية وأصيب اثنان آخران بجروح حرجة مساء اليوم الاثنين بعد تعرضهم لعملية طعن جديدة قرب تجمع (غوش عتصيون) الاستيطاني جنوبيالقدس وبيت لحم. وذكرت مصادر إسرائيلية أن منفذ العملية أسير محرر قضى خمسة أعوام في سجون الاحتلال وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي. وكان إسرائيلي آخر قد أصيب اصابة حرجة في عملية طعن في تل أبيب نفذها شاب فلسطيني من مخيم عسكر قرب نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. بدورها ، باركت حركة الجهاد الإسلامي " العملية البطولية الثانية التي نفذها أحد مجاهدي الحركة قرب تجمع غوش عتصيون الاستيطاني شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة". وقالت الحركة في بيان صحفي " إن العمليتين البطوليتين التي تم تنفيذهما في تل أبيب وشمال الخليل ، تأتيان في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدسالمحتلة ، وجريمة إعدام الشهيد الفلسطيني خير الدين حمدان ابن كفر كنا (بالجليل شمالي إسرائيل) الباسلة". وحيت أهالي الضفة الغربية الذين "يبرهنون اليوم على صوابية النهج من خلال الرد المؤلم على الاحتلال في عمليتين نوعيتين" (حسب البيان).