نقلت "الجزيرة مباشر" عن مصادر مطلعة بمطار القاهرة الدولي ؛ أن قرار وقف الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها للمطار، راجع لتكدس قرابة 7 آلاف جزائري من العالقين بالمطار ، عقب انتهاء بطولة أفريقيا وعدم وجود طائرات لنقلهم، وما تبع هذا من اشتباكات بين المشجعين والشرطة المصرية، نقلتها وكالات الأنباء. وأعلنت سلطات مطار القاهرة عصر الأحد، إنهاء أزمة العالقين بمطار القاهرة، وما واكبها من فوضى بالمطار، واشتباكات بين الشرطة و"مجموعات" من المشجعين الجزائريين، وتسفيرهم على متن 24 رحلة مدنية للخطوط الجزائرية و9 طائرات عسكرية. و قال المصدر ، إن طائرة الفريق الجزائري تأخر اقلاعها 3 ساعات ولم يوضح فريق إدارة الإعلام والعلاقات العامة بمطار القاهرة للضيوف السبب، كما لم يصدر بيان من مصر للطيران يوضح أسباب تأخر إقلاع بعض الطائرات. و أكد أن غياب أي تفسير رسمي من العلاقات العامة، لتأخر سفر طائرة المنتخب الجزائري، وحديث بعض أعضاء المنتخب للإعلام البريطاني الموجودة في المطار عن خوفهم من وجود قنبلة أو أعمال تخريبية بالطائرة على سبيل الدعابة، كان وراء القرار البريطاني العاجل بوقف الرحلات. وأضاف إن الدليل على هذا أن وزارتي الخارجية والطيران البريطانيتين نفتا لمصر رسميًا إصدارهما أي قرار بوقف الطيران إلى مصر، وأنه صدر من مكتب الخطوط البريطانية. قصة وقف الرحلات البريطانية.. الأزمة بدأت بتدفق قرابة 15 ألف مشجع جزائري على مطار القاهرة يوم السبت دفعة واحدة للعودة لبلادهم، دون توفر العدد الكافي من الطائرات الجزائرية لاستيعابهم. تم نقل آلاف المشجعين يوم السبت لبلادهم، ولكن بقي المئات بلا رحلات جوية، خاصة من حضروا بطائرات عسكرية جزائرية ودون تذاكر طيران، والتي رفضت مصر بقاءها على أرض مطار القاهرة لأنه مطار مدني، فعادت لبلادها. تكدّس مشجعو الجزائر وافترشوا ساحات المطار، وقام بعضهم بالشغب، مما تسبب في تأخر إقلاع كل الرحلات الجوية من مطار القاهرة السبت والأحد ما بين ساعتين و5 ساعات ، مما أثار حاله من الازدحام والهيجان إلى فوضى عارمة، فتخوف مسؤولي الشركة البريطانية من توابع ذلك فأوقفوا الرحلات فورًا.