أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير اليوم الجمعة 12 يوليو ، في بيان لها ، عن انطلاق مسيرات غدا السبت، باسم "العدالة أولا"، بمناسبة مرور 40 يوما على أحداث فض اعتصام المحتجين، أمام مقر القيادة العامة للجيش في العاصمة الخرطوم ، وتأتي الدعوة غداة إعلان الوسيط الأفريقي محمد الحسن ولد لبات، عن لقاء يجمع بين المجلس العسكري وقوى التغيير، السبت، للتصديق على وثيقة الاتفاق النهائي بينهما. وشددت علي إن "محاسبة الجناة والمجرمين على الجرائم والانتهاكات التي تم ارتكابها في مجزرة اعتصام القيادة العام، دين واجب السداد، ولا تملك أي قوى سياسية أو نقابية أن تتهاون فيه أو تتنازل عنه". وأشارت قوى "الحرية والتغيير" إلى أنه "في أربعينية مجزرة القيادة العامة غدا السبت، تخرج مواكبنا باسم (العدالة أولا)، في كل مدن وقرى السودان بالعاصمة القومية والأقاليم".
وصباح الجمعة، أعلن الوسيط الأفريقي اتفاق المجلس العسكري الانتقالي، وقوى إعلان الحرية والتغيير، "اتفاقا كاملا على الإعلان السياسي المحدد لهيئات المرحلة الانتقالية كافة"، موضحا أن "الطرفين اجتمعا اليوم في دورة ثالثة من المفاوضات". كما اتفق الطرفان أيضا على تشكيل "حكومة مدنية سميت حكومة كفاءات وطنية مستقلة برئاسة رئيس وزراء"، وعلى "إقامة تحقيق دقيق شفاف وطني مستقل، لمختلف الأحداث العنيفة التي عاشتها البلاد في الأسابيع الأخيرة". ويتضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، إقامة مجلس سيادي يقود المرحلة الانتقالية لمدة 3 سنوات و3 أشهر، ويتكون من 5 عسكريين و5 مدنيين، إضافة إلى عضو مدني يتوافق عليه الطرفان، ليصبح المجموع 11 عضوا ، حيث سيرأس المجلس في البداية أحد العسكريين لمدة 21 شهرا، على أن يحل مكانه لاحقا أحد المدنيين لمدة 18 شهرا، أي حتى نهاية المرحلة الانتقالية. اقرا ايضا :عودة "#الإنترنت" للسودان بعد قطعها منذ فض اعتصام #الخرطوم