بالرغم من بشاعة المجزرة التي ارتكبها اللواء المنشق خليفة حفتر عمدا أمس الأول ضد مركز إيواء تاجوراء الضي يضم مهاجرين وراح ضحيتها أكثر من 60 قتيلا وعشرات الجرحي ، أعلن قائد الانقلاب "عبد الفتاح السيسي"، الخميس 4 يوليو ، دعمه ل"حفتر". وقال المتحدث الرسمي باسم الانقلاب، "بسام راضي"، أمس الخميس، قائلا: إن "عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، ناقشا خلاله عدة قضايا" منها مساندة "مصر" ل"جهود" ما يسمى "الجيش الوطني الليبي"، الذي يتزعمه اللواء المتقاعد "حفتر". اقرأ أيضا : الإمارات تقر بدعم حفتر وبعلاقتها بطائرة أمريكية أسقطتها طهران ويأتي تأييد "السيسي" لحفتر بعد يوم من شن طيران "حفتر" غارة استهدفت ملجأ للمهاجرين غير النظاميين في منطقة "تاجوراء" شرقي العاصمة "طرابلس"، وأسفرت عن 60 قتيلاً وأكثر من 130 جريحاً، ما أشعل انتقادات واستياءً دولياً. وتشن قوات "حفتر"، منذ 4 أبريل الماضي، هجوما للسيطرة على "طرابلس"، مقر "حكومة الوفاق"، المعترف بها دولياً، وسط رفض واستنكار دوليين، باعتبار الهجوم وجه ضربة لجهود الأممالمتحدة لمعالجة النزاع في ليبيا. اقرأ أيضا : هشام كمال يكتب: لماذا تدعم روسيا خليفة حفتر؟ وعلى الرغم من تمكن قوات حفتر من دخول أربع مدن رئيسية تمثل غلاف العاصمة (صبراتة وصرمان وغريان وترهونة)، وتوغلت في الضواحي الجنوبية لطرابلس، فإنها تعرضت لعدة انتكاسات، وتراجعت في أكثر من محور، وعجزت عن اختراق الطوق العسكري حول وسط المدينة، الذي يضم المقرات السيادية.