احتشد المئات من المتظاهرين بالجزائر، للجمعة العشرين علي التوالي، للمطالبة برحيل كل رموز النظام قبل الدخول في الانتخابات الجديدة وكان من المقرر أن تكون الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو، ولكن تم الغائها بسبب عدم وجود مرشحين. وتنتهي مدة التسعين يوماً التي حددها الدستور للفترة الانتقالية خلال أيام، لكن الرئيس المؤقت "بن صالح" أكد أنه سيبقى في منصبه حتى انتخاب رئيس جديد. ويذكر أن الجزائر تشهد مظاهرات،منذ يوم22 فبراير الماضي، رفضا لولاية جديدة للرئيس السابق بوتفليقة و نظامه، واستقال علي أثرها بفي 2 إبريل. وأعلن رئيس مجلة الامة عبدالقادر بن صالح رئيساً مؤقتاً لمدة 90 يوماً وفقا للمادة 102 من الدستور. خرج الآلاف من المتظاهرين بمختلف الولاياتالجزائرية في الجمعة 20 التي تصادف عيد الاستقلال وعيد الشباب، لتأكيد استمرارهم في النضال حتى تحقيق أهداف الحراك الشعبي، وللمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي وعن المجاهد لخضر بورقعة، الذي أودع الحبس المؤقت بتهمة "إهانة هيئة نظامية وإضعاف الروح المعنوية للجيش". ووفق منابر إعلام محلية، فقد تجمع المحتجون أمام ساحة البريد المركزي، قبل أن ينطلقوا في مسيرة صوب ساحة "موريس أودان"، مرددين هتافات تطالب بجزائر حرة وديمقراطية، وأخرى تدعو للإفراج عن المجاهد لخضر بورقعة.