قدّم قائد العمليات الخاصة في شعبة الاستخبارات العسكرية بالكيان الصهيوني، اليوم الخميس 4 يوليو ، استقالته من منصبه؛ على خلفية إفشال "القسام" لعملية التسلّل التي نفّذتها قوة خاصة ب "خان يونس" جنوب قطاع غزة في نوفمبر الماضي. وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ، صباح اليوم الخميس، النقاب عن استقالة قائد قسم العمليات الخاصة بشعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش "الإسرائيلي"، والقائد السابق لوحدة "سيرت متكال"، العميد "ج" (لم تذكر اسمه) ، مؤكده أن الاستقاله جاءت بشكل غاضب، وذلك بعد أن طلب رئيس الأركان "أفيف كوخافي"، استبدال العميد "ج" بسابقه العميد "أ". وتابعت "أراد رئيس الأركان، إجراء اصلاحات بقسم العمليات الخاصة بشعبة الاستخبارات، وذلك بعد فشل العملية الخاصة، في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة". وأضافت الصحيفة، أن "كوخافي" طلب قبل شهرين، من القائد السابق لقسم العمليات الخاصة ب "أمان"، أن يحل بدلاً من العميد "ج"، الذي لم يرضَ عن ذلك، واستقال بشكل غاضب. وكانت عناصر من كتائب "القسام" اشتبكت في نوفمبر 2018 مع قوة "صهيونية" خاصة شرقي المدينة، ما أدّى لمقتل قائدها وإصابة آخرين بحسب اعتراف الاحتلال وأطلقت كتائب "القسام" على العملية "حد السيف". كما نشرت "القسام" صور وخط سير القوة "الإسرائيلية" الخاصة، ودعت كل مَن يعرف معلومة عنهم الإدلاء بها للكتائب، وهو ما حصل، وأكّدت الكتائب إفشالها عملية الاحتلال التي كانت تهدف لتوجيه ضربة قاسية للمقاومة داخل قطاع غزة. وقال وقتها المتحدث باسم "القسام" "أبو عبيدة": إن "الكتائب قد كشفت أفراد القوة بأسمائهم وصورهم وطبيعة مهامتهم والوحدة التي يعملون فيها وأساليب عملها ونشاطها الاستخباري والتخريبي في العديد من الساحات الأخرى، وسيطرت على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة ظنّ العدو أنها تبخرت باستهدافه لمركبات ومعدات القوة".