نشرت وكالة «بلومبيرج» الأميركية، تقريرًا تقول فيه، إن «مسؤولين تنفيذيين سعوديين أبلغوا زوّارًا وسيّاحًا أجانب أن القيود المفروضة على المشروبات الكحولية -الخمور- في المملكة قد ترفع عام 2020 المقبل» وذلك في الوقت الذي يتم تصنيعها محليًا وتُباع بشكل علني في حانات داخل مجمعات سكنية يسكنها أجانب بالرغم من قرار الحكومة السعودية حظر المشروبات الكحولية في المملكة. ومنذ صعود الفتى المتهور «بن سلمان» في المملكة، ماتت «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» إكلينيكيا، وظهرت مكانها «هيئة الترفيه» التي يرأسها «تركي آل الشيخ». ونقلت الوكالة الأميركية عن أجانب يعملون عن قرب مع جهات حكومية سعودية قولهم إن «الحكومة تعمل على منح تراخيص لاستيراد الخمور من الخارج ، حيث يسمح مركز الملك عبد الله المالي»، الذي يقع بالعاصمة السعودية «الرياض»، السماح بالكحول في المملكة، وفقًا لما ذكره ثلاثة مصادر للوكالة. وتشهد السعودية تحولات جذرية لاسيما في بنيتها الاجتماعية؛ وذلك منذ صعود ولي العهد «محمد بن سلمان» إلى سدة الحكم عام 2017، حيث سمح ببناء دور السينما، وإقامة المهرجانات والحفلات الغنائية الصاخبة، في حين كان كل ذلك محرمًا -قبل سنوات فقط- ومحاربًا بشدة من قبل الدولة.