قتلت محتجه وأصيب آخرون في شارع النيل قرب مقر الاعتصام في الخرطوم ، اليوم الأربعاء 29 مايو في اشتباكات بين قوات الجيش السوداني ومسلحين. أفاد "تجمع المهنيين" السوداني المعارض عبر حسابه على موقع تويتر، أن الضحايا سقطوا جراء "اشتباك بالرصاص الحي وقع بين قوات عسكرية ومتفلتين منها في شارع النيل بالخرطوم". وقالت القوات في بيان: "إثر مشاجرة بين أفراد من القوات المسلحة ومواطنين بشارع النيل ( أسفل جسر النيل الأزرق من الناحية الجنوبية)، قام أحد الأفراد يتبع للواء الدفاع والخدمات والذي كان في حالة سكر، بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي فأصاب المواطنة (ميادة جون) في رأسها مما أدى لوفاتها في الحال، كما أصيب أحد المواطنين في رجله بالإضافة لإصابة جندي آخر في رجله أيضا". وأكدت القوات المسلحة السودانية أنه "تم احتواء الموقف والقبض على الجاني وإسعاف المصاب ونقل جثمان المواطنة المتوفاة إلى المشرحة". وأدان التجمع ما وصفه ب "التصرفات الصبيانية" غير المسؤولة من القوات النظامية التي يجب أن يكون وجودها لحفظ أمن المواطن وسلامته. يأتي ذلك فيما يتواصل في لليوم الثاني والأخير، إضراب عام واحتجاجات دعت لها قوى من المعارضة للضغط على المجلس العسكري الانتقالي الذي يماطل في تسليم السلطة للمدنيين. نداء حدث اشتباك بالرصاص الحي وقع بين القوات العسكرية ومتفلتين منها في شارع النيل الخرطوم، ارتقت على إثره روح ثائرة وعدد من الجرحى. إننا ندين مثل هذه التصرفات الصبيانية غير المسؤولة من القوات النظامية التي يجب أن يكون وجودها لحفظ أمن المواطن وسلامته،#اعتصام_القياده_العامه — تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) 29 مايو 2019 وتتهم قوى الحرية والتغيير المجلس العسكري بالسعي إلى الهيمنة على عضوية ورئاسة المجلس السيادي، أحد أجهزة السلطة المقترحة خلال الفترة الانتقالية.