قالت منظمة العفو الدولية، إن المصور الفلسطيني مصطفى الخاروف، الذي يواجه خطرًا وشيكًا بترحيله، يجب أن يمنح إقامة دائمة شرقي القدس ، معتبره أن ترحيله سيشكل خرقًا خطيرًا لاتفاقية جنيف الرابعة، وجريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وأوضح رئيس مكتب منظمة العفو الدولية بالقدس صالح حجازي أن "قرار الاحتلال برفض طلب الإقامة الذي قدمه الخاروف وترحيله بناءً على اتهامات لا أساس لها من الصحة، يعتبر قاسيًا وغير قانوني، ويجب إطلاق سراحه فوراً ومنحه إقامة دائمة في القدسالشرقية، حتى يتمكن من استئناف حياته الطبيعية مع زوجته وطفله". الخاروف مصور فلسطيني، (32 عامًا)، ولد لأم جزائرية وأب فلسطيني مقدسي، ويعيش في شرقي القدسالمحتلة مع زوجته تمام الخاروف، وابنتهما آسيا البالغة من العمر 18 شهرًا. وأكد حجازي أن الاعتقال التعسفي وترحيل مصطفى الخاروف المخطط له يعكس سياسة "الاحتلال" طويلة الأجل لتقليص عدد الفلسطينيين في القدسالشرقية، مع حرمانهم من حقوقهم الإنسانية.