بدأ المئات من المحتجيين مبكرا بالعاصمة الجزائرية في الجمعة ال منذ بداية الحراك الشعبي، رفضا لاستمرار وجوه بوتفليقة في الحكم، وسط منع الشرطة لهم من الوصول لساحة البريد المركزي. وعكس المرات السابقة، قام عناصر الشرطة بتطويق ساحة مبنى البريد المركزي، وركنت مركبات للشرطة أمامه ومنع المحتجين من التجمع. وتوعد المحتجين بمواصلة مسيراتهم السلمية طيلة شهر رمضان رغم الصيام، ورددوا "ماناش حابسين" ومعناها لن نتوقف عن الاحتجاج. ورفع المحتجون لافتات تضمنت رفضا لانتخابات 4 يوليو تموز الرئاسية، مثل "لا انتخابات حتى ترحل العصابة". كما ردد المتظاهرون شعارات تطالب بتطبيق المادة 7 من الدستور الجزائري التي تنص على أن الشعب مصدر كل السلطات. وكان الرئيس الجزائري بن صالح قد حدد 4 يوليو/ تموز المقبل لإجراء انتخابات الرئاسة، رغم رفضها شعبيا ومن طرف جل أطياف المعارضة في البلاد. وهتف المشاركون في المسيرة المبكرة ضد رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح وطالبوه بالتنحى هو ورئيس الوزراء نور الدين بدوي وأعضاء حكومته لتصريف الأعمال.