في أول تعليق إيراني، على التفجيرات التي وقعت اليوم الإحد 12 مايو ، في ميناء الفجيرة ، قال رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشة ، إن تفجيرات الفجيرة في الإمارات تثبت هشاشة الأمن جنوب المياه الخليجية. وكتبرئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان في حسابه في "تويتر": "انفجارات الفجيرة تظهر أن أمن جنوب الخليج أشبه بالزجاج". وفي وقت سابق اليوم، نفت وكالة (وام)، وقوع "انفجارات قوية" بميناء الفجيرة كانت وسائل إعلام تحدثت عنها إثر اشتعال النيران بناقلات نفط. و تعرضت أربع سفن شحن تجارية، من عدة جنسيات، لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية، باتجاه ميناء الفجيرة البحري، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الإماراتية. وميناء الفجيرة يقع على الساحل الشرقي للإمارات، ويبعد ما يقرب من 70 ميلاً بحرياً عن مضيق هرمز. وأوضحت الوزارة أن "أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباح اليوم لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي قرب إمارة الفجيرة وقرب المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية للإمارات". وأضافت أنه "جار التحقيق حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، وستقوم الجهات المعنية بالتحقيق برفع النتائج حين الانتهاء من إجراءاتها". وأشارت الوزارة إلى أن "العمليات التخريبية" لم تنتج عنها أي أضرار بشرية أو إصابات، كما لا يوجد أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من هذه السفن.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي، في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وام": "ننفي صحة التقارير الإعلامية التي تتحدث عن انفجارات قوية هزت ميناء الفجيرة فجر اليوم"، مؤكداً أن "حركة العمل في الميناء تجري وفق المعتاد". وكانت قناة "الميادين" اللبنانية نقلت عن مصادر ، وقوع انفجارات قوية هزت ميناء الفجيرة فجر اليوم، مشيرة إلى أن النيران اشتعلت في أكثر من 7 ناقلات نفط كانت راسية بميناء الفجيرة. كما نقلت عمن قالت إنهم "شهود"، تحليق طائرات أمريكية وفرنسية فوق الميناء وفي سماء المنطقة كلها. وأكدت للميادين أنه تمّ تطويق كامل للمنطقة التي وقعت فيها الانفجارات في ميناء الفجيرة، عقب اشتعال النيران في عدد من ناقلات النفط التي كانت راسية في الميناء وعددها بين 7 و 10. وقد أرفدت هذه المصادر الميادين بأرقام وأسماء عدد من هذه الناقلات، وهي من طراز SuperTanker، وهي ناقلة النفط "المرزوقة"، وناقلة النفط "الميراج"، و "المجد"، وناقلة النفط "الأميجال"، وناقلة النفط "خمسا 10". ويوجد في ميناء الفجيرة نحو 1800 عسكري أمريكي ضمن قاعدة بَحرية مقامة هناك منذ عام 1998، تعمل على تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية في الخليج، وتقع بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي الذي تهدد إيران بإغلاقة.