آثار قرار وقف إطلاق النار على قطاع غضب مسئولين وسياسيين بارزين في الكيان الصهيوني، حيث وصف بعضهم القرار بالمسيء لإسرائيل. وكان أول الغاضبين منافس نتنياهو في الانتخابات الأخير ورئيس حزب أزرق أبيض "بيني جانتس" الذي أشار إلى أن المقاومة أطلقت ما يقرب من 700 صاروخ من قطاع غزة، خلفت دمارا كبيرا وعشرات الجرحى و 4 قتلى، مؤكدًا على أن ما حصل يأتي نتيجة لفقدان الردع الإسرائيلي. ومن جانبه عبر "يائير لابيد" المنتمي لحزب أزرق أبيض عن استيائه من أداء نتنياهو في أعقاب هذه التقارير، حيث قال: بعد سقوط أربعة قتلى إسرائيليين والعشرات من الجرحى ستواصل حماس تلقي حقائب من الأموال. كما أكد عضو الكنيست الصهيوني "جدعون ساعر"، على أن المقاومة في غزة أقوى، مُشيرًا إلى أن تل أبيب لم تحصل على إنجازات من هذه الجولة القاسية. وانتقد رئيس كتلة حزب العمل "ايتسيك شمولي"، قرار وقف إطلاق، زاعما أنه ما من شيء يغاير المعادلة سوى تسديد ضربات قاسية لحركة حماس إلى جانب مبادرة سياسية لعزلها. يُجدر الإشارة إلى أن المقاومة الفلسطينية شنت ضربات قاسية على المستوطنات الصهيونية، أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين وإصابة العشرات بجراح، وصفت بعضها خطيرة، وخلفت دماراً كبيرا في المباني والمنشآت الإسرائيلية.