صرح كبير مستشاري ترامب "جاريد كوشنر" يوم أمس الخميس، بأنّ صفقة القرن المنتظرة في الشرق الأوسط، ستكرّس القدس كعاصمة لإسرائيل ولن تأتي على ذكر حلّ الدولتين. جاء ذلك في تصريحات لكوشنر خلال مؤتمر نظّمه معهد واشنطن للأبحاث حيث قال: أعمل على إعداد خطة السلام منذ نحو عامين ومن المتوقع الكشف عنها في يونيو بعد انقضاء شهر رمضان.
وأضاف صهر ترامب: أدرك أنّ هذا يعني أشياء مختلفة باختلاف الأشخاص، إذا قلت دولتين، فهذا يعني شيئاً للإسرائيليين وشيئاً آخر مختلفاً عنه للفلسطينيين، مُشيرًا إلى أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيكون جزءاً من أي اتفاق نهائي.
كما طالب مستشار ترامب الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني، بضرورة التفكير جيدا في ما وصفه بخطة السلام، قبل اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب، ولم يبحث قضية ضم المستوطنات مع نتنياهو.
يُجدر الإشارة إلى أن صفقة القرن هي خطة أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، يقوم على إعدادها جاريد كوشنر مستشار ترمب وجيسون غرينبلات المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، وتتكون من شقين رئيسيين أحدهما سياسي يتعلق بالقضايا الجوهرية مثل وضع القدس في مقابل شق اقتصادي يهدف إلى مساعدة الفلسطينيين على تحسين أوضاعهم