البرهان: لا أقود انقلابًا سأرحل إذا طلب الشعب

قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان "عبد الفتاح البرهان"، خلال تصريحات مع شبكة "سي إن إن" أنه لا يقود انقلابا.
وأكد البرهان خلال تصريحاته على أنه لا يقود انقلابا، مُشيرًا إلى أن القوات المسلحة أخذت قرارها بالوقوف إلى جانب الشعب، وهذا كان مطلب الشعب، ونحن نعمل في سبيل الشعب.
وتطرق البرهان للحديث عن مصير الرئيس المخلوع "عمر البشير"، أكد على أنه سيُحاكم في كل القضايا الموجهة إليه، بما في ذلك الجرائم المرتكبة في دارفور، وقضايا قتل المتظاهرين.
وردًا على سؤال ما ردة فعله إذا طلب منه السودانيون التنحي، أجاب البرهان: من دون تردد على الفور، مُضيفًا الجيش لن يستخدم القوة ضد المتظاهرين، بل نحن ننتظرهم للمبادرة وإنهاء المظاهرات، هؤلاء مدنيون والقوة لن تستخدم لقمعهم.
واختتم رئيس المجلس العسكري الانتقالي تصريحاته مُشيرًا إلى أن مجموعة محامين سودانيين سيسافرون إلى واشنطن الأسبوع الجاري، للنظر في الاتهامات التي وجهها ذوو ضحايا حادثة تفجير البارجة الأمريكية "يو أس أس كول" عام 2000، والتفجيرات التي طالت عددا من السفارات الأمريكية شرق إفريقيا عام 1998.
يُجدر الإشارة إلى أن الشعب السوداني يواصل اعتصامه أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، منذ خلع البشير مُطالبين بنقل السلطة من المجلس العسكري إلى حكومة مدنية يختارها الشعب.