طالبت جماعات يهودية أمريكية، الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بتوجيه رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" لضبط تصريحاته التي قد تعمق الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ورأت "الحركة الإصلاحية" و"الحركة المحافظة"، أن خطة السيادة سوف تؤدى إلى تعميق النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وسوف تقوض بشكل حاد، أو حتى تلغى تماما، التنسيق الأمني الناجح بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وسوف تعزز مبادرات مثل حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات التى تهدف الى عزل ونزع شرعية إسرائيل. وكانت إدارة ترامب قد أعلنت على لسان وزير الخارجية "مايك بومبيو" أنه لا ضرر من بتصريحات نتنياهو على صفقة القرن، مُضيفًا: فكرتنا هى عرض رؤية تحوى أفكارا جديدة، مختلفة، تحاول إعادة تشكيل مشكلة كانت مستعصية، مدعيًا أن إدارة ترامب تريد حياة أفضل لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين. يُجدر الإشارة إلى ان نتنياهو كان قد تعهد بفرض السيادة الصهيونية على الضفة الغربية وجعل الحكم الإسرائيلي على أكثر من 400 ألف مستوطن في الضفة الغربية رسميا.