تصاعد التنديد الدولي، اليوم الاثنين 8 أبريل ، بحملة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد العاصمة طرابلس وحكومة الوفاق الليبية المعترف بها، وسط مطلب أوروبي بهدنة إنسانية. حيث دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، الاثنين، إلى هدنة إنسانية في ليبيا، والعودة إلى المفاوضات في الوقت الذي تشهد فيه البلاد مواجهات بين فصائل متناحرة. وحثت القادة الليبيين على تجنب أي تصعيد عسكري والعودة للتفاوض.متوقعه أن يؤيد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذين يعقدون اجتماعا عاديا اليوم في لوكسمبورج، هذه الدعوة.
من جهته، قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية، إن "فرنسا ترى ضرورة أن يظل فايز السراج اللاعب الرئيسي". وأضاف أن فرنسا تحث السراج على أن يحاول إتمام عملية السلام من خلال التفاوض. كما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن روسيا على تواصل مع جميع أطراف النزاع في ليبيا كما أنها تتواصل مع الأممالمتحدة.