كشفت التحقيقات الأولية للكيان الصهيوني حول العملية الفدائية التي وقعت في سلفيت اليوم الأحد 17 مارس ، وقتل فيها جنديان "إسرائيليان" فيما أصيب 6 آخرين بينهم حالة خطيرة، قرب مستوطنة "أرئيل" في سلفيت في الضفة المحتلة ، أنه كان هناك أربعة جنود عند المفترق، حيث جاء منفذ العملية نحو واحد منهم بسكين واستولى على سلاحه. ووفقاً لوسائل الاعلام العبرية، فقد كان من ضمن الجنود الأربعة قائد القوة الذي فتح النار باتجاه المنفذ مما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة. وكشف التحقيق أن المنفذ طعن الرقيب أول غال كايدان والذي لقي مصرعه في العملية، واستولى على سلاحه وأطلق النار على جندي آخر ، و من ثم قام قائد القوة بإطلاق النار على المنفذ وأصابه بكتفه، و رغم ذلك تابع وأطلق النار وأصاب شخصًا آخر كان موجودًا في المنطقة، ثم استولى على سيارة وأطلق النار على الجنود وأصاب أحدهم ، وانسحب المنفذ من المكان. ووفقاً للناطق باسم الاحتلال، فإن منفذ العملية انسحب من المكان، فيما تركزت عمليات إطلاق النار قرب مستوطنات "أرئيل" و"جيتي أفيخاي" و"بركان".