هدد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بهدم منزل الشاب الذي تتهمه بعملية "سلفيت" التي قُتل فيها جندي وحاخام وأصيب عدد بينهم حالات ميؤوس منها أمس، حسب ما أفادته به وكالة "معا" الإخبارية. وزعم نتنياهو أن "الشاباك" يعرف هوية منفذ العملية ومكان إقامته، مؤكدًا أنه أصدر تعليماته بهدم منزل عائلة الشاب، وهدد أيضًا بالشروع لبناء 840 وحدة استيطانية جديدة يوم غد في مستوطنة "ارئيل". ونشر موقع "عرب 48" صورة لعمر أبو ليلى المشتبه بتنفيذ عملية سلفيت أمس، لافتة إلى ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية أن أبو ليلى ليس معروفًا لأجهزة الأمن الإسرائيلية، كمن لديه ماضٍ في العمل المسلح أو النشاط السياسي. وداهمت قوة من جيش الاحتلال منزل عائلة أبو ليلى، الليلة الماضية، واعتقلت والده وشقيقه، نور. وكانت قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات، فجر يوم الإثنين، طالت 8 مواطنين في محافظات الضفة. وقال جيش الاحتلال، أنه اعتقل عائلة الشاب عمر أبو ليلى (19 عاما) والده ووالدته وشقيقه من بلدة الزاوية في سلفيت والذي تتهمه بتنفيذ عملية "ارئيل" وكشفت التحقيقات الولية لجيش الاحتلال، أن منفذ عملية سلفيت أصيب برصاصة في كتفه أطلقها أحد الجنود عند مفترق مستوطنة "آرييل"، لكنه لم يتمكن من قتله وتمكن المنفذ من الفرار باتجاه قرية برقين المجاورة. وكان الشاب وصل إلى مفترق المستوطنة، وطعن جنديًا إسرائيليًا وقتله، وأخذ سلاحه وأطلق النار على الجندي الآخر وأصابه وقتل متأثرا بعد وقت قصير، وانسحب من المكان وأطلق النار على 4 مستوطنين أمامه وفر بسلام، قتل مستوطن متأثرا بجراحه.