باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية سلفيت البطولية التي وقعت صباح اليوم الأحد 17 مارس ، في تصريحات صحفية ، مؤكدةً أنها جاءت رداً على جرائم الاحتلال الصهيوني ، وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين واغلاق باب الرحمة، ورداً على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية. وقالت أن "هذه العملية الشجاعة والجريئة تؤكد على أن خيار المقاومة بكافة أشكالها هو الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال، وإفشال مخططاته، وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه". واكدت أن "كل عمليات القمع والتنكيل ومحاولة تشويه المقاومة وشيطنتها من الاحتلال الصهيوني ومن يقف معه ويؤيده لن تفلح في كسر إرادة شعبنا في مواصلتة مسيرة الجهاد والمقاومة. وأضافت الحركة أن ضفة العياش تؤكد في كل مرة أنها مخزون استراتيجي للمقاومة، وتفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية عنوانها أن الحل الوحيد للاحتلال هو الرحيل عن أرضنا ومقدساتنا. وأعلن الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأحد، مقتل جندي ومستوطن في عمليتي إطلاق نار وطعن شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت وسائل إعلام عبرية:" إن فلسطينيين سيطرا على سيارة أحد المستوطنين ووصلا الى حاجز قرب مستوطنة أرئييل القريبة من سلفيت وطعنا جنديًا وسيطرا على سلاحه ثم أطلقا النار على مستوطن آخر، وواصلا العملية في مكان آخر قريب". واشارت الى العمليتين أسفرتا عن مقتل جندي ومستوطن وإصابة اثنين آخرين، فيما تمكن المنفذين من الانسحاب من المكان. من جاتبه ، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن عملية سلفيت البطولية امتداد طبيعي للمقاومة في قطاع غزة والأراضي المحتلة عام48، وقد جاءت ضمن سلسلة من العمليات البطولية نوعية. وقال المدلل في تصريحات صحفية : "إن الشعب الفلسطيني لا يعجزه شيء وأن مقاومته تستطيع أن تخترق كل حصون التنسيق الأمني في الضفة المحتلة الصامدة". وأضاف: "واهم من يعتقد أن التنسيق الأمني سيُحاصر المقاومة أو أن الضفة المحتلة ستترك سلاحها"، مشدداً على أن العملية رسالة للصهاينة بأن "لا مكان لكم على أرضنا المحتلة". وأشار إلى أننا كأبناء مقاومة نفتخر أن نكون رأس الحربة في وجه المشروع الصهيوني.