أعلنت رئيسة حزب العمال الجزائري (معارض)، لويزة حنون، اليوم السبت 2 مارس ، عن انسحابها من سباق الرئاسة المقررة في 18 أبريل المقبل، "استجابة للتطلعات الشعبية" التي خرجت في احتجاجات ضخمة، أمس الجمعة، مطالبة بالتغيير ورافضة للعهدة الخامسة للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة ، ليكون ثالث حزب ينسحب من سباق الرئاسة بعد "جبهة القوى الاشتراكية"، و"التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية". جاء ذلك في عقدتها حنون عقب اجتماع لأعضاء مكتب الحزب التنفيذي بالعاصمة الجزائر. وقالت حنون في ندوة صحفية بالعاصمة الجزائر : "نظرا للتطلعات الشعبية والشعارات التي خرجت بها الجماهير، فإن حزب العمال قرر عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية"، مضيفة أن حزبها لن يودع ملف الترشح أمام المجلس الدستوري. وأوضحت أن "استمرار التحضير لهذا الموعد الانتخابي المزعوم بنفس الشروط السياسية يحمل مخاطر كبيرة على البلاد". من جانب آخر أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية تنحية عبد المالك سلال من مديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة وتعويضه بوزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان. وجاء في البيان "أجرى المترشح عبد العزيز بوتفليقة اليوم السبت تغييرا لمدير حملته الانتخابية السيد عبد المالك سلال بالسيد عبد الغني زعلان حسب ما أعلنته مديرية حملته".