تواصلت أزمات المنتجات الزراعية المصرية التي تتعرض لحظر ويمنع استيراداه من قبل الدول الأخرى. وطالت أزمة حظر دخول المنتجات المصرية عدة أنواع من الفواكه والخضراوات والحبوب، قبل أن ينضم إليها البصل. وأصدرت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، مؤخراً، بياناً أعلنت فيه حظر استيراد البصل من مصر مؤقتاً، عقب ثبوت تجاوز متبقيات المبيدات فيها بنسبة أعلى من الحد المسموح به عالمياً. وأشارت الوزارة السعودية إلى أن الحظر جاء بعد نتائج التحليل من خلال سحب عينات البصل الواردة من مصر. ولم تكن تلك الحادثة هي الأولى حيث علقت السعودية مسبقاً خلال سبتمبر 2016، استيراد بعض الخضراوات والفاكهة المصرية لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمى وفقاً للهيئة العامة للغذاء والدواء بالسعودية. .. ومصر ترد على الجانب الآخر، قالت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، إن نتائج التحاليل المعملية أثبتت أن عينات البصل المصري المصدرة لكافة دول العالم خلال 2018 سليمة بنسبة 99.1%، بينما لم تتخط نسبة العينات المتجاوزة للحدود القصوى المسموح بها دوليا لمتبقيات المبيدات 0.9% وتم استبعادها. وقال بيان صادر عن الوزارة ، إنه تم الاتفاق مع الجانب السعودي على ضرورة إخطار الجانب المصري ممثلا في الحجر الزراعي فور ورود أي شحنات مخالفة لمستويات متبقيات المبيدات كما هو متبع عالميًا، وألا يتم فرض حظر على محصول إلا بعد موافاة الجانب المصري بثلاثة إخطارات رفض لنفس المحصول وهو ما لم يتم الالتزام به. منتجات محظورة وتعاني المنتجات الزراعية المصرية من الحظر من قبل الدول المستوردة لتلك المنتجات، رغم الشروط والمعايير التى تفرضها تلك الدول قبل استيرادها للمنتجات لكنهم يشيرون إلى أن الصادرات المصرية تقوم بمخالفة الشروط المطلوبة. وأوقفت الولاياتالمتحدةالأمريكية، من قبل استيراد الفراولة من مصر بعد إصابة أمريكيين تناولوا عصير الفراولة بالتهاب الكبد الوبائى، وقررت وزارة الصحة الأمريكية حظر استيرادها. وحظرت اليابان استيراد الفراولة الطازجة من مصر بدعوى إصابتها ب«ذبابة البحر الأبيض المتوسط»، كما قررت السودان وقف استيراد المنتجات الزراعية المصرية بشكل مؤقت فى انتظار نتائج التحاليل المعملية، فيما علقت روسيا وارداتها من الفاكهة والخضراوات من مصر اعتباراً من سبتمبر 2016.