اتهم مواطنون فلسطينيون إدارة سجن النقب الصحراوي الصهيوني، بالتلاعب بأعصاب الأسرى الفلسطينيين لديها، وذلك عبر تحديد مواعيد مختلفة لأوان الإفراج عنهم والنكوث بها. فقد قال ذوو المعتقل أحمد أبو حجلة، من سلفيت، أنّ العائلة استعدت لفرحة الإفراج عن نجلها أحمد، إلاّ أنّ إدارة السجن لم تفرج عنه في الموعد المحدد لذلك. وأضافت الأسرة الفلسطينية أنّ إدارة السجن الصهيوني كانت قد أبلغت نجلها في السابق أنّ موعد الإفراج عنه هو في بداية شهر مارس الجاري، وقد قام الأسير بتهيئة نفسه للإفراج وتوزيع متعلقاته على الأسرى في سجن النقب، استعداداً ليوم الحرية بعد أن قضى ثلاث سنوات في الأسر. وقد قامت إدارة السجن بإبلاغه لاحقاً أنّ موعد الإفراج عنه هو في بداية شهر أبريل القادم، وليس في الموعد الذي جرى تحديده من قبل، مما ولّد حالة من السخط الشديد لدى الأسرى. وعادة ما تقوم ادارة السجون الصهيونية باستعمال أساليب الضغط النفسي على الأسرى لديها، وأحيانا تقوم بتحويل الأسير إلى الاعتقال الإداري مع حلول آخر يوم من موعد الإفراج عنه، كما حدث مراراً أن قامت إدارة السجن بالافراج عن الأسير وإيصاله إلى بوابة السجن، ومن ثم تقوم بإعادته إلى الأسر ثانية.