نفى مصدر مصري فى سيناء تقارير صهيونية عن إقامة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قواعد ومنشآت لتصنيع الصواريخ داخل سيناء المصرية لحمايتها من الغارات الجوية الصهيونية. وقال المصدر المصرى: إنه "لا يمكن لكائن من كان أن يضع أى معدات حربية أو ينشئ قواعد صواريخ فى سيناء، وذلك لأنه يعد انتهاكا للسيادة المصرية، وأن مصر لا تسمح بالعبث فى السيادة المصرية مطلقا، وأن ما ورد فى الصحيفة الصهيونية هى فبركات صحفية وأخبار كاذبة وغير صحيحة". وأضاف المصدر أن "سيناء مسيطر عليها تماما، وأن مصر تفرض سيطرتها الكاملة على كل شبر من أراضيها، وأن هناك اتفاقية سلام مبرمة بين مصر والكيان الصهيوني، وأن هناك قوات حفظ سلام أممية فى معسكر الجورة بشمال سيناء، مهمتها مراقبة المناطق الحدودية فى سيناء والكيان الصهيوني وهى تقوم بجولات استطلاعية فى سيناء وفى الكيان الصهيوني فكيف لهذه القوات أن تتغافل عن مثل هذه الأمور" يأتي ذلك بعد أن زعمت صحيفة "جيروزليم بوست" الصهيونية أن حركة حماس أنشأت خطًا لإنتاج الصواريخ في شبه جزيرة سيناء في محاولة لحمايته من الضربات الصهيونية الجوية. ونقل راديو الكيان الصهيوني عن الصحيفة قولها إن الكيان الصهيوني طلب من مصر تكثيف الجهود لإعادة النظام إلى نصابه في سيناء وتفكيك خط إنتاج الصواريخ، إلا أن السلطات المصرية، حسب ادعاء الصحيفة، امتنعت عن القيام بأي إجراء . وقالت "جيروزاليم بوست" إن الاعتقاد السائد لدى حماس هو أن الكيان الصهيوني سيتفادى ضربه في سيناء.