قال التلفزيون الإسرائيلي في تقرير، إن الكيان الصهيوني قدم للمرة الأولى تقديرا رسمياً للممتلكات اليهودية المفقودة في الدول العربية، وأوضح أن إجمالي قيمة تلك الممتلكات قُدّر ب250 مليار دولار، منها 50 ملياراً في تونس وليبيا فقط، أن الإجراء الصهيوني يأتي في إطار الاستعدادات لخطة السلام الأمريكية، المعروفة ب”صفقة القرن”، وعزم الاحتلال على المطالبة بتعويضات عن الممتلكات اليهودية المتبقية في الدول العربية. وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الكيان الصهيوني، بدأ حصر وتقدير قيمة الممتلكات التي تركها اليهود في الدول العربية بعد هجرتهم إلى فلسطينالمحتلة، من أجل المطالبة بتعويضات عن تلك الممتلكات، وأن الأموال لن تعاد إلى اليهود من أصول عربية إنما ستوضع في صندوق دوليّ خاص لصالح إسرائيل. img alt="قيمتها مليارات الدولارات.. إسرائيل تطالب بتعويضات عن ممتلكات اليهود "المفقودة" في الدول العربية" class="img-responsive" src="http://static.jbcgroup.com/amd/pictures/d72dc9f7fa1b85af4881b7187f332277.jpg" title="قيمتها مليارات الدولارات.. إسرائيل تطالب بتعويضات عن ممتلكات اليهود "المفقودة" في الدول العربية" / ويشرف على إدارة مشروع حصر”ممتلكات اليهود العرب” وزيرة المساواة الاجتماعيّة الإسرائيلية، غيلا غملائيل، بالتعاون مع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وترجّح مراجع تاريخية أن اليهود الذين “هاجروا” من الدول العربية إلى إسرائيل بين عاميّ 1948 و1950، شكّلوا، في حينه، 42% من مجموع سكانها، وأنّ موجات الهجرة تلك شكّلت لإسرائيل المادة البشرية الخام اللازمة لإحلالها محل الفلسطينيين، الذين جرى تهجيرهم من قراهم ومدنهم، بعد أن نضبت ينابيع الهجرة الأوروبية، وشكّلت الهجرة من الدول العربية في تلك الفترة 47% من مجموع الهجرة اليهوديّة، وساهمت في مضاعفة عدد سكان إسرائيل اليهود، بعد أن زوّدتها بما يربو على نصف مليون مهاجر جديد.