دعت القوى الوطنية الإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة إلى الاعتصام الإثنين المقبل على طريق الجلزون بالقرب من بوابة الاحتلال الحديدية، رفضًا لسياسة الإغلاق والعقوبات الجماعية، وطالبت القوى في بيان اليوم السبت، بالاعتصام أمام ممثلية أستراليا في مدينة البيرة، يوم الأربعاء المقبل الساعة الثانية عشر ظهرًا، رفضًا للاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال. ودعت لاعتبار الجمعة يوم للتصعيد الميداني على جميع نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال في (الريسان، المغير، بعلين، نعلين وبيت إيل وكافة المواقع)، تأكيدًا على حق الشعب الفلسطيني في مواصلة كفاحه الوطني رفضًا لسياسة الإعدامات والقتل، وآخرها الشهيد قاسم العباسي، واستنكرت قرار سلطات الاحتلال مصادرة مئات الدونمات من أراضي أم صفا، داعيًا لأوسع إسناد لسكانها، ورفض سياسات الاحتلال العنصرية. وطالبت الجماهير بالمشاركة في إيقاد الشعلة بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية، مترحمة على روح الشهيد الراحل ياسر عرفات، وأرواح شهداء الشعب الفلسطيني، وأكدت رفضها لقانون ما يسمى إبعاد عائلات منفذي العمليات الفدائية، محذرة من خطورة هذا القانون العنصري الذي يضاف لقوانين الاحتلال الفاشية بحق الشعب الفلسطيني. ودعت القوى الوطنية والإسلامية، لمواجهة قرارات الاحتلال المتعلقة بمحاربة ال "BDS" وتخصيص ملايين الدولارات الجديدة ضمن حملتها المسعورة لمواجهة حملات المقاطعة، كما هنأت أبناء الشعب الفلسطيني الذين يحتفلون بالأعياد الغربية والشرقية ورأس السنة الميلادية، مؤكدة موقفها بمقاطعة البطريرك ثيوفيلوس كما جرى العام الماضي.