توعدت فصائل فلسطينية اليوم الخميس 13 ديسمبر، الاحتلال الصهيوني بالرد على اغتيال أشرف نعالوة منفذ عملية "بركان" والمقاوم صالح البرغوثي منفذ عملية "عوفرة" فجر اليوم. واستشهد نعالوة في مدنية نابلس خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال عقب عملية مطاردة واسعة استمرت لأكثر من شهرين، فيما ارتقى البرغوثي برصاص قوة مستعربين إسرائيلية، بالقرب من قرية سردا شمال رام الله، بالضفة الغربيةالمحتلة. وأكدت أن "الضفة المحتلة ستبقى عصية على الكسر، وإن اغتيالات الاحتلال الجبانة لن تثنينا عن حمل البندقية ومواصلة المقاومة". وشددت علي أن "دماء نعالوة والبرغوثي لن تضيع، وإن حماس وفصائل شعبنا المقاومة ستواصل مقاومتها ثأرا لدماء شهدائنا، وحتى تحرير الأرض والإنسان". معتبره أن "الشهيدين من خيرة مجاهديها". واوضحت أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن "دماء الشهداء أمانة في أعناقنا، وجذوة المقاومة لن تنطفئ"، مضيفة: " من جديد يترجل الشهداء الأبطال، وتتواصل مسيرة المقاومة والجهاد المقدس غضبا وثورة في وجه الصهاينة المعتدين الظالمين". ودعت الشعب الفلسطيني في كل مكان، إلى "تصعيد المواجهات وإعلان الغضب في وجه الاحتلال". قال لأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية، خالد أبو هلال انه "إذا توهم الاحتلال الغبي أنه (تخلص من الكابوس المسمى أشرف نعالوة) فتاريخ ومسيرة شعبنا تعلمكم أنه كما أنبتت دماء الياسين (أحمد ياسين مؤسس حماس) مئات القادة العظماء الذين أقّضوا مضاجعكم وحطموا أسطورة جيشكم وداسوا بأقدامهم كبرياء حكوماتكم، فإننا على يقين أن دماء أشرف وصلاح ستنبت آلاف المقاومين الذين سيطاردونكم بمئات الكوابيس الجديدة". وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن الإحتلال الصهيوني سيدفع "جريمة اغتيال نعالوة والبرغوتي" غاليا". واعتبرت الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين، أن "دماء الشهيدين نعالوة والبرغوثي، تقصر عمر الاحتلال المجرم، ومشاعل تنير درب المقاومة والنضال وطريق العودة والتحرير".