فجّرت الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى تونس، في 27 من الشهر الجاري، موجة كبيرة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي وكتب البعض "لا لزيارة أبو منشار إلى تونس"، مشيرين إلى حادثة تقطيع جثّة خاشقجي من قبل الطبيب الشرعي صلاح الطبيقي، داخل قنصليّة المملكة بإسطنبول وعبّر التونسيين عن رفضهم ل"تدنيس" تراب بلادهم. رافضيين استقبال "أحد أبرز المتورّطين في جرائم ضدّ الإنسانية" داخل السعودية وخارجها. واكدت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية، سعيدة قراش، أن بن سلمان هو من طلب زيارة تونس في إطار هذه الجولة الدولية التي استهلّها بالإمارات، لينتقل بعدها إلى البحرين، فتونس ومصر، والجزائر وموريتانيا.