تمكنت حكومة نتنياهو الائتلافية من تفادي السقوط بعدما أعلن حزب البيت اليهودي تمسكه بالبقاء فيها بعد استقالة وزير الدفاع "أفيجدور ليبرمان". جاء ذلك على لسان قطبا حزب البيت اليهودي الوزيران "نفتالي بينت" و"أييلت شاكيد" في بيان سياسي، أعلنا فيه تراجعهم عن الاستقالة وانسحاب حزبهما من الائتلاف الحكومي، على الرغم من توجيههما انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الذي نصّب نفسه وزيرا للدفاع إلى جانب حمله لحقيبة الخارجية. وأعلن رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت أن ، ليصبح نتنياهو وزيرا للدفاع والخارجية، إلى جانب رئاسته للحكومة وكان حزب البيت اليهودي قد هدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو بعد الهزيمة أمام حماس، واستقالة وزير الدفاع ليبرمان، وطالب رئيس الحزب "نفتالي بينت" نتنياهو بتولي وزارة الدفاع في الحكومة، إلا أن الأول رفض اقتراح بينت وتولى بنفسه مسئولية وزارة الدفاع. وبرر "نفتالي بينت" التراجع عن قرار الانسحاب قائلاً: "الكثير من قادة الرأي وأصدقائه في اليمين الإسرائيلي نصحوني بعدم الانسحاب من الحكومة". الجدير بالذكر أن دولة الاحتلال تشهد صراعًا كبيرًا بين السياسيين والمسئولين بعد الهزيمة التي تلقوها أمام المقاومة الإسلامية في غزة، حيث طالب العديد من القوى السياسية في الكيان بانتخابات مبكرة بسبب فشل نتنياهو في إدارة الحرب مع غزة.