نجت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الائتلافية من السقوط بعدما أعلن قطبا حزب »البيت اليهودي» تمسكهما بالبقاء فيها بعد استقالة وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان منها. وأعلن قطبا الحزب الوزيران نفتالي بينت وأييلت شاكيد تراجعهما عن تلويحهما بالاستقالة وانسحاب حزبهما من الائتلاف الحكومي علي الرغم من توجيههما انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الذي نصّب نفسه وزيرًا للدفاع إلي جانب حمله لحقيبة الخارجية. وأعلن رئيس الحزب نفتالي بينت (وزير التعليم الإسرائيلي) أن كثيرًا من قادة الرأي وأصدقائه في اليمين الإسرائيلي نصحوه بعدم الانسحاب من الحكومة، علي الرغم من الخلافات المحتدمة بينه وبين نتنياهو حول حقيبة وزارة الدفاع التي تولاها الأخير بنفسه بعد استقالة ليبرمان. ودافع نتنياهو عن حكومته بكل الوسائل بما فيها تخويف مواطنيه من حساسية الوضع الأمني، وأكد معارضته الشديدة لإجراء انتخابات مبكرة. ومع ذلك احتفظ نتنياهو بحقيبة الدفاع ورفض الاستجابة لمطلب حزب البيت اليهودي إسنادها إلي بينت. وعن الجهود المصرية، نقلت صحيفة »الأيام» الفلسطينية عن مصادر موثوقة ومطلعة أن الوفد الأمني المصري الذي زار قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي، أبلغ ممثلي عدد من الفصائل مساء الجمعة الماضي موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي علي استكمال تقديم التسهيلات المترتبة علي »تفاهمات الهدوء» لسكان غزة، والتي نجح المصريون في التوصل إليها بين إسرائيل والفصائل قبل ثلاثة أسابيع. وبحسب الصحيفة، فإن التسهيلات التي سيتم تنفيذها خلال الأسبوع الجاري، ستشمل زيادة مساحة الصيد من 9 أميال حالياً إلي 12 ميلاً، والبدء بعملية التصدير علي نطاق موسع من السلع للخارج، واستمرار تدفق المحروقات لمحطة الكهرباء. وعن دور مصر في ملف المصالحة، قالت الصحيفة إن وفداً من حركة حماس سيغادر إلي القاهرة اليوم أو غدًا يتبعه وفد من حركة فتح الأسبوع المقبل لاستئناف المباحثات حول الملف. وأكدت حكومة بوليفيا دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية تماشيًا مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.