شئ مؤسف أن يتم الإبقاء على وزير الكهرباء حسن يونس خلال تشكيل وزارة شفيق وكذا التشكيل الأخير فهل عقمت مصر ما ينفعش يبقى وزير كهرباء غيره, أنا قلت أنه من ال 23 وزير الفاشلين والله لأفتح ملفاته , فيه 8 شركات كهرباء فيها فساد, دا واحد من الوزراء اللى الثورة قامت علشانهم , كذلك وصفه من قبل عدة مرات بالوزير الفاشل عند أزمة الظلام فى رمضان السابق!! وللأمانة هذا الوزير يتربح من الوظيفة من خلال التعاقدات المشبوهة تحديداً مجموعة سمنس الألمانية وألستوم الفرنسية وهما اللتان تتعاملان بدفع رشى لمسئولين محليين حول العالم ومنها مصر للحصول على أعمال بلغت من الأولى 1300 مليون يورو باعترافات المدير التنفيذي أثناء محاكمته قضائياًَ , وهى التى تعاقدت لتخريب مولدات السد العالي بتكلفة متضاربة القيمة من600 إلى 700 مليون جنيه تحت مسمى تطوير مولدات السد العالي والتي سيدفع ثمنها الشعب المصري والأجيال القادمة بانهيار محطة كهرباء السد العالي والشركة تفتقر للخبرة المطلوبة!! مما تسبب فى ظهور العديد من العيوب الفنية وأدت لانخفاض القدرة التوليدية لبعض المولدات إلى أرقام هزلية وأثناء أزمة الظلام 21,17,13 ميجا وات /ساعة وعيوب المبردات الجديدة مما تسبب فى سخونة المولدات وكارثة احتراق المولد رقم 1 فى 19/11/2009 وهو الأول من نوعه منذ إنشاء السد العالي وبعد استلامه بأربعة شهور ونصف وهو الذى كان يشيد بها فى العديد من المناسبات!! والعديد من الفضائح تتمثل فى تستره على رئيس مجلس إدارة شركة المحطات لإنتاج الكهرباء بأسوان المتستر بدوره عن واقعة إهدار قرابة الثلاثة ملايين جنيه مقترنة بالتربح وحصول البعض على رشاوى وعمولات بقبول مكونات صينية الصنع بالمخالفة لبند شرط بلد المنشأ على أن تكون المكونات لكل بند على حدة أمريكي / ياباني / أوروبي غربي والشبكة بها أعطال ولم تعمل منذ استلامها نهائياً فى 30/6/2009 وحتى يناير 2011 أى بعد أكثر من عام ونصف وتستره على العديد من المصائب والجرائم الأخلاقية سرقة مكونات أميرية اختلاس مستندات مقترن بالرشوة الشروع فى ممارسة الدعارة فى توقيت ومكان العمل ورشاوى تعيينات أما «ألستوم» الفرنسية فقد أوقفت تجارب تشغيل وحدة الكريمات البخارية الثالثة ،منذ منتصف شهر رمضان الماضي، نتيجة تآكل حاد فى الريش، بعد فترة اختبار 12 يوما و17 ساعة و6 دقائق بسبب تراكم قطع من الحديد فى قلب «التوربينة» وهى أجزاء من الريش المتآكلة وقطع حديد تسببت فى تلف كبير فى الريش، التى توفر الحركة الديناميكية لتوليد نحو 250 ميجاوات من الطاقة مما تسبب فى إلحاق خسائر ضخمة تم تقديره بملايين الجنيهات بعد أن حاولت التملص من إصلاح العيوب الجسيمة. وللوقوف على التفاصيل حيث جاء بالمصري اليوم فى 3 نوفمبر 2010 تحت عنوان : مصادر: 100 مليون جنيه خسائر أعطال محطتي كهرباء الكريمات وأسيوط وعليه فهو متهم بالتسبب فى تخريب مولدات السد العالي وإهدار المال العام والتربح وبالإهمال الجسيم في تأدية أعمال وظيفته لعدم اتخاذه القرارات المحترمة بإلغاء التعاقدات المشبوهة وعدم العودة بأي شروط جزائية أو مصادرة التأمين على الشركات المنفذة على الرغم أن المحافظة على المال العام من صميم سلطاته وواجباته الوظيفية. وعليه أطالب سيادتكم باستبعاده من التشكيل الوزاري وإحالته للسيد النائب العام خصوصاً بعد إحاطته بكل التفاصيل ونظراً لتقدمي بالعديد من البلاغات للأجهزة الرقابية ضد رئيس مجلس إدارة الشركة والتي لم تحرك ساكناً حتى حينه قام بفصلي بالمخالفة للقانون بذريعة نشر بيانات كاذبة على الإنترنت بتعليمات من محمد عوض وتواطؤ من وزير الكهرباء ولأى استفسار أو طلب مزيد من المعلومات 0118199846 حسن عبدالمطلب سليم على أسوان الثلاثاء 8/3/2011م