عثر الأمن الأردني، اليوم السبت 10 نوفمبر ، على الأمين العام لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود" يونس قنديل، وقد تعرض لتعذيب وحشي بعد سبع ساعات من الاختطاف والتعذيب وتم نقله من مستشفى إلى آخر لوجود ارتجاج بالدماغ، وما زالت حالته غير مستقرة". وقالت "مؤمنون بلا حدود"، وهي مؤسسة للدراسات والأبحاث، في بيان لها على موقع "فيسبوك"، إنه بعد أن تم التعرض لسيارة قنديل من قبل ثلاثة مسلحين،"تم إنزاله من سيارته بالعنف وتحت تهديد السلاح وأخذه لمنطقة نائية، وتعرض هناك للضرب المبرح على أيدي الآثمين، وممارسة شتى أصناف التعذيب الجسدي والنفسي، وتم حرق لسانه وكسر إصبعه ، والكتابة على ظهره بالسكين الحادة، كإشارة رمزية بشعة لإسكات لسانه وكسر قلمه، وطلب منه حرفياً أن يتوقف هو والمؤسسة عن الكتابة والحديث". وأضافت: إنه "قام المعتدون بوضع شيء على رأسه تبين أنه مصحف، وأخبروه بأننا وضعنا على رأسك قنبلة موقوتة ستنفجر في حال تحركت، ما يمثل أدنى وأحط استدعاء لكتاب الله الرحمن الرحيم في التهديد بالقتل. وكانت مديرية الأمن العام الأردني أعلنت تلقّيها بلاغاً باختفاء قنديل، الذي يعمل في مؤسسة "مؤمنون بلا حدود". ونقل موقع "عمّون" الإخباري الأردني عن مصدر في المديرية (لم يسمّه)، أن "قنديل اختفى في منطقة طارق، وتم العثور على مركبته هناك". وحسب شقيقه عادل قنديل، وُجدت السيارة في "وضع غير عادي، حيث كان المحرّك يعمل، والأضواء مُفعّلة، والأبواب مفتوحة". وأشار إلى أن "يونس تقدَّم، الأسبوع الماضي، ببلاغ أمني بعد تلقيه تهديدات بالقتل"، دون أن يحدد سببها ومصدرها.