نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول تركي ، اليوم الخميس 1 نوفمبر ، إن سلطات بلاده تعتقد أن جثة الكاتب جمال خاشقجي، التي قُطِّعت، تم التخلص منها باستخدام مادة الأسيد. وأضاف المسؤول التركي أن " عملية الإذابة تمت إما داخل القنصلية السعودية في إسطنبول وإما بمنزل القنصل الواقع على بُعد نحو 200 متر من مبنى القنصلية. وأوضح أن "الأدلة البيولوجية التي حصل عليها فريق التحقيق التركي من حديقة القنصلية تثبت أن التخلص من جثة القتيل تم في موقع مجاور لمسرح الجريمة. ولم تكن جثة خاشقجي بحاجة للدفن، وفق ما صرح به المسؤول التركي. وإن المحققين الأتراك لا يصدقون رواية السعودية بشأن إعطاء الجثة لمتعاون محلي للتخلص منها. وأضاف المسؤول التركي أن زيارة النائب العام السعودي إسطنبول أظهرت حاجة المسؤولين السعوديين لمعرفة الأدلة التي تملكها تركيا. وتأتي تصريحات المسؤول التركي، بعد إعلان المدعي العام في إسطنبول، أمس الأربعاء، أن خاشقجي قُتل خنقاً، وقُطِّعت جثته ثم تم التخلص منها وفقاً لخطة معدّة سلفاً، وذلك في أول بيان رسمي يصدره الادعاء التركي منذ بدء التحقيقات في مقتل الصحفي السعودي. واستخدم المدعي العام التركي، في بيانه، المرادف التركي لكلمة "المحو" أو "التدمير" عند حديثه عن التخلص من جثة خاشقجي، وهو ما قد يشير إلى فرضيات فكّر فيها المحققون الأتراك للإجابة عن سؤال: أين جثة خاشقجي؟ ومن بينها احتمال إذابتها في أحماض.