يواصل مراسلو وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، اليوم الأثنين 29 أكتوبر ، وقفتهم أمام القنصلية السعودية في إسطنبول لليوم الثامن والعشرين على التوالي، من أجل الوصول إلى إجابات عن أسئلة الاستفهام الكثيرة التي تلف مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. فبعد أنّ أقرّت الرياض، بمقتل خاشقجي داخل مقر قنصليتها في إسطنبول، مازال الصحفيون يأملون الحصول على إجابات كثيرة وعلى رأسها تفاصيل عملية القتل، ومكان وجود جثته. وفي 20 أكتوبر/تشرين أول الماضي أقرت الرياض وبعد صمت استمر 18 يومًا، بمقتل خاشقجي داخل القنصلية إثر "شجار"، وأعلنت توقيف 18 سعوديًا للتحقيق معهم على ذمة القضية، فيما لم تكشف عن مكان جثمان خاشقجي. وقوبلت الرواية تلك بتشكيك واسع من دول غربية ومنظمات دولية، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت أن "فريقا من 15 سعوديًا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم".