قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم الإربعاء، 10 أكتوبر، إنه في حين عزز جيش الاحتلال عناصره على حدود قطاع غزة، إلا أن الوضع على طول الحدود بقي دون تغيير، ولم يطرأ أي جديد على المواجهات من وجهة نظر الجيش وهي عدم وجود مبرر لمواجهة عسكرية واسعة في قطاع غزة. ويعتقد رئيس الأركان الصهيوني غادي ايزنكوت أن أي رد عسكري قاس يمكن أن يزيد من تدهور الأوضاع الأمنية لصراع أوسع، وفي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يعتقدون أنه يمكن استغلال جهود مبعوث الأممالمتحدة إلى المنطقة نيكولاي ملادينوف، ومصر للتوصل إلى تهدئة وإعادة البنية التحتية لقطاع غزة. وتسود مخاوف في أوساط جيش الاحتلال الصهيوني من تصاعد الأحداث في الضفة الغربية على خلفية عملية "بركان" التي قتل فيها مستوطنان شمال الضفة، في ذات الوقت يرى الجيش عدم وجود مبرر لمواجهة واسعة في قطاع غزة. وتضيف صحيفة "هآرتس"، أنه يسود الاعتقاد في جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن تغطية الأحداث على الحدود مع قطاع غزة في الإعلام الإسرائيلي وشبكات التواصل الاجتماعي تشجع التصعيد في المنطقة، ولذلك فإن المتحدث باسم الجيش يحاول ضبط نشر المعلومات من قطاع غزة وإعادة رسم حدود التغطية عن طريق تقييد المعلومات في البيانات التي يصدرها حول ما يجري في جنوب إسرائيل.