أصدرت حركة حماس بيان منذ قليل في ذكرى انسحاب الاحتلال الصهيوني من غزة، وما سمته الحركة "جر ذيول الهزيمة" تحت ضغط المقاومة. وقال البيان، في مثل هذا اليوم قبل 13 عامًا أُجبر المجرم "شارون" على الانسحاب تحت ضربات المقاومة الباسلة التي لم تهدأ، واستمرت المقاومة ومقارعة العدو واستنزافه على مدار 38 عامًا. وأضاف البيان، أثبتت المقاومة الفلسطينية أنها الطريق الوحيد القادر على تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني وكسر إرادته، فهذه أولى المحطات منذ نكبة فلسطين التي يُجبَر فيها الاحتلال على الانسحاب. وأكد البيان على ضرورة الكفاح المسلح الذي يُعد الخيار الاستراتيجي لحماية شعبنا واسترداد الحقوق، مشيرًا إلى أهمية مسيرات العودة، وجددت دعمها للمسيرات، لتثبيت حق العودة وكسر الحصار". وطالبت الحركة في بيانها الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" بالتوقف عن التنسيق الأمني في الضفة، والكف عن مطاردة المقاومة واعتقال عناصرها وتجريدهم من السلاح". وجدد البيان الرفض القائم ل"صفقة القرن" وكل المبادرات التي تسعى لتصفية القضية والانتقاص من حق الشعب الفلسطيني، كما أكدت على فشل كل الاتفاقيات السياسية في حماية حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، واصبحت المفاوضات تُشكل كارثة وطنية وعبئًا فوق عبء الاحتلال الثقيل". واختتمت الحركة بيانها بأن مصير "تل أبيب" مثل مصير "نتساريم" البلدة الفلسطينية المحررة على يد المقاومة، حيث قالت الحركة : "قالها شارون معتقدًا بقدرته الإيفاء بها": مصير نتساريم مثل مصير تل أبيب، لكن إرادة المقاومة شاءت غير ذلك بمشيئة الله، فأصبحت نتساريم أثرًا بعد عين، وستصبح تل أبيب أثرًا بعد عين بإذن الله.